تَشتهر المالديف بشمس مُشرقة طوال العام وطريقة حياة سَهلة وبسيطة ما يجعلها وجهة الأحلام المثالية للاسترخاء والهروب من الحياة المُكتظة بالمشاغل. تتكوّن المالديف من 1,000 جزيرة صغيرة وبها الكثير من منتجعات الاسترخاء على الرمال البيضاء التي تُحيط بالمياه الزرقاء الفيروزية للمحيط الهندي، عندما تكون في المالديف، فأنت في إحدى جنان الأرض.
العُملة المحلية للمالديف هي الروفيا المالديفية (MVR)، إلا أن مُعظم المنتجعات السياحية تقبل التعامل بالدولار الأمريكي.
اللغة الرسمية في المالديف هي اللغة الديفهية، بينما تستخدم اللغة الإنجليزية في المنتجعات والمناطق السياحية.
يُمكن للمواطنين الإماراتيين الحصول على تأشيرة سياحية لمدة 30 يوماً عند الوصول إلى المالديف، بالنسبة لحاملي جوازات السفر الأخرى، يُرجى مراجعة آخر التوجيهات الحكومية للسفر إلى المالديف.
يتقدّم فَرق التوقيت من أبوظبي إلى العاصمة المالديفية "ماليه" ساعة واحدة فقط وبالتالي لن تحتاج لوقت طويل للتكيّف.
تستغرق الرحلة من أبوظبي إلى ماليه نحو 4 ساعات. ولكي تستطيع الوصول إلى معظم المنتجعات، سَتحتاج لاستخدام طائرة مائية أو زورق بخاري سريع.
تتمتع المالديف بطقس معتدل طوال أوقات العام، ويبلغ معدل درجات الحرارة 30 درجة مئوية ولكن أفضل أوقات الزيارة هو فصل الجفاف، تحديداً بين ديسمبر وأبريل. فالسماء الصافية تجعل هذا الوقت أكثر الأوقات ازدحاماً بالسائحين على الجُزُر، لاسيما خلال فترات الإجازات. يمتد موسم الرياح الموسمية من مايو إلى نوفمبر، عندما يكون الطقس حاراً ورطباً. في حين تتميز نهاية فصل الصيف بأمطار كثيفة لفترات قصيرة يتخللها فترات سطوع لأشعة الشمس، في حين لا تتوقف الأمطار عن الهطول في بداية فصل الصيف.
نظراً لأن مياه المحيط الهندي تُحيط بجزر المالديف من جميع الجوانب، فإن الأسماك الطازجة هي من المأكولات الرئيسية في المطبخ المالديفي. وتتأثر الأطباق التقليدية بالبهارات الكثيفة من البلدان المجاولة مثل الهند وسريلانكا، ناهيك عن ثمار جوز الهند التي تنمو على الجُزُر.
استمتع بعالم من الألعاب والأنشطة المائية ابتداءً من صيد الأسماك إلى التزلّج على المياه واستخدام قوارب التزلّج إلى الدراجات الغواصة والغوص بأنبوب التنفس السطحي (سنوركل) والغوص في الأعماق. استمتع بالغوص في مياه المالديف الدافئة وسَتبتهج عينيك عند مشاهدة تشكيلة من الألوان الخلّابة الفريدة من نوعها. للحصول على شيء أكثر استرخاءً، جرّب مهارة يديك في درس طهو أو حصة يوغا أو جلسة في المنتجع الصحي.
بِفضل موقعها الفريد بين آسيا وأفريقيا، فإن التراث الثقافي المالديفي مُتنوّع المصادر. سَتجد التأثير العربي والهندي والإندونيسي هنا، ما يجعلها الوجهة الاستثنائية للسفر والزيارة. كما يحتل البحر مكانة فريدة في قلب الثقافة المالديفية، وهو ما ينعكس في اللوحات والرسومات والمنحوتات والفنون الشعبية الفولكلورية حيث روايات الوحوش البحرية والبحّارة الأسطوريين.